منتدى الثانوية التاسعة و العشرون
اختي الزائره اعضاء نادي الثانويه
التاسعه والعشرون يرحبون بانظمامك معنا
لا بد من تسجيلك لرؤية المنتدى والمواضيع
مع تحياتي
منتدى الثانوية التاسعة و العشرون
اختي الزائره اعضاء نادي الثانويه
التاسعه والعشرون يرحبون بانظمامك معنا
لا بد من تسجيلك لرؤية المنتدى والمواضيع
مع تحياتي
منتدى الثانوية التاسعة و العشرون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى بتعاونكم يستمر الكل يشارك لــ يكون المنتدى اكثر فعاليه واكثر متعه تمنياتنا لكم بقضاء اطيب الاوقات معنا حيآآآكمـ ربي وآبقاكمـ بالبشر نلقآكم والله يرعآآكمـ

 

 قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
%سمو%

قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها King
%سمو%


عدد الرسائل : 439
نشاط العضو :
قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Left_bar_bleue10 / 10010 / 100قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Right_bar_bleue

نقاط : 1005
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

بطاقة الشخصية
دنيتي ثانيه:

قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Empty
مُساهمةموضوع: قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها   قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Icon_minitime2009-03-22, 3:30 am

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت القصة.


الخلاصة:إن هناك حاجة ملحة تدعونا إلى التروي في الحكم على ما يقابلنا أحياناً من تصرفات بعض الناس غير المألوفة أو المتوقعة منهم، سواء كانت من كبار أو صغار؛ فمن المعلوم أن ظروف حياة الناس ليست واحدة، وقد تمر بنا - نحن البشر - مواقف نبدو فيها على غير ما نحن عليه في الحقيقة، أو ما عهدنا عليه الآخرون، فنوصف بالغباء حيناً، ومرات بالكسل وعدم المبالاة، وبالحماقة أحياناً، وبالبخل أحياناً أخرى، نتيجة فعلنا أو ردة فعلنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دنيا الامل

قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها C4
دنيا الامل


عدد الرسائل : 35
نشاط العضو :
قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Left_bar_bleue0 / 1000 / 100قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Right_bar_bleue

هل انتي معلمة ام طالبه؟ : طالبة
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها   قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها Icon_minitime2009-03-26, 1:37 am

geek جدا روووووووعة الصحيح كلا منهما ساعد الاخر على ان يصبح متميز والاصح ليس على الانسان ان يكابر في خطاه فخير الخطؤن التوابون شكرا على الموضوع لانه رسم امامي نظرة مستقبلية لطرق التعامل مع الاخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المعلمة و التلميذ أقصد الدكتور‎ اعجبتني قلت خليـ البنات يقرونها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الى المعلمة(ص)
» رسالة جننت البنات
» معلومه تخص البنات بذات
» مواقف بعض البنات في شهر العسل
» شوفو البنات كيف ينادون امعلمة وعرفو شخصياتهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الثانوية التاسعة و العشرون :: النادي العلمي :: {...نادي طالبات المدرسة التاسعة والعشرون...-
انتقل الى: